الأربعاء، 24 يناير 2018

فأووا إلى كهف الله

ما هو " الرشد " ؟
حين " أوى الفتية إلى الكهف "
لم يسألوا الله النصر، ولا الظفر،
ولا التمكين !!!
فقط قالوا:
" ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا "
والجن لما سمعوا القرآن أول مرة قالوا:
( إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدى إلي الرشد فآمنا به )..وفي قوله تعالى:
"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ .يَرْشُدُون.

فالرشد هو:
- إصابة وجه الحقيقة ...
- هو السداد ...
- هو السير في اﻻتجاه الصحيح ..
فإذا أرشدك الله فقد أوتيت خيراً عظيماً...
وخطواتك مباركة .
" وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا "
لذلك حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلا أمراً واحداً هو:
" هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشداً "
فقط .رشداً.
فإن الله إذا هيأ لك أسباب *الرشد*، فإنه قد هيأ لك أسباب الوصول للنجاح الدنيوي والفلاح الأخروي ..
فاللهم هيئ لنا من أمرنا رشدا .. جعلني الله وإياكم من الذين إذا علِِموا عمََلوا ..
اللهم بارك لنا فيما بقي واكتب لنا  العتق من نيرانك ودخول جناتك من غير حساب ولا سابقة عذاب ((ياااارب العالمين ))
💢و الأن ليكن دعائك الدائم 👇
" ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق